أهمية التصنيف الشجرى فى الفهم والحفظ

هل خطر ببال أحدكم أن يبدأ فى بناء التصنيف الشجرى لما يدرسه أو يذاكره حتى وإن لم يجد له تصنيفا فى منهجه ..

دعنا أولا نتكلم عن أصل التصنيف الشجرى ،وأهميته فى الفهم والحفظ

التصنيف الشجرى للعلوم أو المادة العلمية ليس جديدا ،فهناك علم التصنيف المرتبط بعلم الأحياء هو مثال عملى للتصنيف الشجرى ،أو التسلسل الهرمى ،حيث أرسطو هو من بدأ فى تصنيف الكائنات إلى مراتب منظمة ،فقسّم المخلوقات الحية إلى حيوانات ونباتات, ثم صنف الحيوانات تبعا لوجود الدم الاحمر ام لا، وفي مرحلة لاحقة صنفها تبعا لأشكالها. اما النباتات فقد صنفها حسب حجمها وتركيبها إلى أشجار وشجيرات وأعشاب

ثم قام العالم السويدى كارلوس لينيوس بتوسيع نظام تصنيف ارسطو، واستخدم نفس طريقة تصنيف ارسطو تبعا للفروق بين المخلوقات في الشكل والسلوك والبيئة ومنذ تصنيف لينيوس اعتمد نظامه باعتباره أول نظام رسمي للتصنيف ..

مثال عن التصنيف الشجرى يوضح لك فائدته والمزايا التى تحصل عليه منها

تصنيف الاعداد
مميزات التصنيف الشجرى :

# التنظيم ،فلا تجعل المادة العلمية شعثاء غبراء لا تعلم أولها من آخرها ..
# الترتيب ،فيتضح لك الأصل والفرع ،ووضوح نقاط الاختلاف ..
# الفهم ،فالتنظيم والترتيب سيصل بك إلى فهم أعمق وأوسع للمادة العلمية ، وربط محتوياتها ببعضها البعض بشكل صحيح ،وبالتالى يسهل حفظها ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق