القراءة العلمية والمعرفية والروائية

دائما أرى القراءة ثلاثة أنواع :

1- القراءة العلمية : وهى القراءة المتعلقة بالكتب العلمية المتخصصة بمجالها .. كالهندسية والطبية وغير ذلك .. وتعتبر أثقل أنواع القراءة .. تحتاج لمجهود ذهنى كبير للفهم والإستيعاب وغالبا يصيب قارئها الملل آو التضخم الذهنى -على حسب- بشكل مخيف نتيجة لدسامتها الفكرية إلا إذا كان عاشقا لما يقرأه -وأشك أن يوجد ذلك النوع من البشر إلا قليلا -

2- القراءة المعرفية : وهى القراءة المعرفية أو التثقيفية وتعتبر أخف من الأولى ولا تصيب بالملل أو التضخم الذهنى كسابقتها وقد تمنحه الإثارة إن كان محبا لما يقرأه .. وقد تعطيك معرفة واسعة وسعة إطلاع جيدة دون تخصص ..

3- القراءة القصصية أو الروائية : وهى أقلهم دسامة علمية .. ومن غرائبها أنها قد تثبت فى الذهن بأقل قدر من الجهد الذهنى الذى قد تبذله فى الأنواع السابقة لما يظهر لها من تأثير على جزء بك يجعلك فى حالة تركيز وأنت تقرأها دون أن تدري وهو جزء المشاعر .. مشاعر الفرحة والحزن والغضب واليأس والأمل والإصرار والخوف والإقدام والجبن وغير ذلك .. تتحرك مشاعرك لتجدها تحفر بذهنك أغلب ما تقرأه دون أن تدرى









مصدر الصورة




الإنفصام فى شخصية المرء

الإنفصام الشخصى فى المرء

غالبا ما أُجن او يشيط غضبى حين أرى الإنفصام جليا فى شخصية المرء
يجمع بين تقوى الكلام وأسوأ الأفعال أو العكس
تقف مندهشا كيف استطاع بتلك البراعة أن يحمل ذلك التناقض بين قوله وفعله
أم يظن أنه أداة للحكم على الآخرين ونسيان وتجاهل أفعال النفس
أم أنه الخير الذى ينبثق من النفس فيؤكد أن للنفس جانب من الخير لم يمت ولكنه يحتاج من يرعاه

كلامى يحمل بين أظْهُرِه حكما على أحد لكن ضع نفسك فى وضع المساءلة
فما تراه كفيل بأن يطير العقل ..
ثم أتسائل لماذا حفظ الله هذا المرء !!

#حالنا
#حال_بلدنا

نظرة المهندس لما حوله

لست ممن يمجد فى المهندسين لكن ما سأذكره يحمل جانبا كبيرا من الحقيقة ..
فالمهندس له سمات خاصة .. وبغيرها يصعب أن تطلق على أحد لقب مهندس .. فالشهادة لن تحمل اللقب لصاحبها ولكن فكره هو الأساس.

Engineer = Problem Solver
المهندس = حلّال المشاكل .. نعم هذه يجب أن تكون سمة رئيسية فى المهندس .. إنه الباحث عن الحقيقة والباحث عن الحل بل والحل الأمثل .. وقد لا يصل إلى حل لذا يجب ألا يستسلم ..

المهندس دائما يرى العيوب .. الكل قد يلاحظ المميزات لكن عين المهندس هى عين ترى العيوب .. وتبحث عنها

المهندس دائما يضع الإحتمالات .. عقل المهندس يعمل تلقائيا لتجده يضع إحتمالات لأمر وتوابع لكل إحتمال ومدى نفعه أو ضره ..