من المعلوم لدينا أن الكتب هى حفظة العلم ،واقتنائها كالكنز الثمين لأنها علم ترفع صاحبها “هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ”
كثير منا يحب اقتناء الكتب ولكن المنهجية فى اقتناءه هى الفارق بيننا.
هناك البعض يشترى الكتاب للحصول على معلومة معينة بعينها ثم يضعه على رف المكتبة ،وهذا لأن شارى الكتاب يبحث عن معلومة وأراد الحصول عليها ،أما بقية الكتاب فلم يكن يستهدفه ،وهنا أنصح المشترى بأن يختار الكتاب بعناية ويتحرى جودته لأنه سيكون كمرجع للاستزادة به إن أحتاجه بعد ذلك ،فليس لكل معلومة مطلوبة يُشترى كتابا.
النوع الثانى :
يعجبه كتابا معينا فى موضوعا عاما بعد أن قام بفحصه ورؤية منهجه ومواضيعه وأفكاره ،فيقوم بشراء الكتاب طمعا فى قراءته من الجلدة للجلدة. ولتحصيل الفائدة كاملة من ذلك الكتاب فمن الأفضل كتابة ملخصا يسيرا للكتاب يكن لك عونا بعد ذلك ولغيرك ،واستخلاص الفوائد التى أثّرت بك ،فكتاب بلا فوائد مضيعة للوقت وإلا فلماذا كنت تقرأه ؟؟!!!!
النوع الثالث :
وهو المتخصص الذى يبدأ فى الدخول بأحد العلوم التخصصية ،فيلزمه بأن يبدأ بكتاب مبسط ذو منهجية سليمة وواضحة حيث يرسم الكتاب بذهنه الخطوط العريضة للعلم المنشود ،ثم يتدرج باقتناء الكتب التى تزيد مستواه بذلك العلم شيئا فشيئا ،وهذا النوع يقرأ الكتاب من الجلدة للجلدة أيضا ،ويدون فوائده ،أما النقطة تميزه نقطة هامة عن غيره وهى التخصص العلمى الدقيق والذى يجعله فى حالة شغف لكل معلومة بالكتاب صغيرة كانت أم كبيرة وجلعها موضع دراسة ،وأتمنى أن يكون ذلك دأب كل قارئ
فى رعاية الله
مصدر الصورة
كثير منا يحب اقتناء الكتب ولكن المنهجية فى اقتناءه هى الفارق بيننا.
هناك البعض يشترى الكتاب للحصول على معلومة معينة بعينها ثم يضعه على رف المكتبة ،وهذا لأن شارى الكتاب يبحث عن معلومة وأراد الحصول عليها ،أما بقية الكتاب فلم يكن يستهدفه ،وهنا أنصح المشترى بأن يختار الكتاب بعناية ويتحرى جودته لأنه سيكون كمرجع للاستزادة به إن أحتاجه بعد ذلك ،فليس لكل معلومة مطلوبة يُشترى كتابا.
النوع الثانى :
يعجبه كتابا معينا فى موضوعا عاما بعد أن قام بفحصه ورؤية منهجه ومواضيعه وأفكاره ،فيقوم بشراء الكتاب طمعا فى قراءته من الجلدة للجلدة. ولتحصيل الفائدة كاملة من ذلك الكتاب فمن الأفضل كتابة ملخصا يسيرا للكتاب يكن لك عونا بعد ذلك ولغيرك ،واستخلاص الفوائد التى أثّرت بك ،فكتاب بلا فوائد مضيعة للوقت وإلا فلماذا كنت تقرأه ؟؟!!!!
النوع الثالث :
وهو المتخصص الذى يبدأ فى الدخول بأحد العلوم التخصصية ،فيلزمه بأن يبدأ بكتاب مبسط ذو منهجية سليمة وواضحة حيث يرسم الكتاب بذهنه الخطوط العريضة للعلم المنشود ،ثم يتدرج باقتناء الكتب التى تزيد مستواه بذلك العلم شيئا فشيئا ،وهذا النوع يقرأ الكتاب من الجلدة للجلدة أيضا ،ويدون فوائده ،أما النقطة تميزه نقطة هامة عن غيره وهى التخصص العلمى الدقيق والذى يجعله فى حالة شغف لكل معلومة بالكتاب صغيرة كانت أم كبيرة وجلعها موضع دراسة ،وأتمنى أن يكون ذلك دأب كل قارئ
فى رعاية الله
مصدر الصورة
0 التعليقات:
إرسال تعليق