فى عالم الكبار تجده مليئا بالاحباطات اليومية والكفاح مع الحياة العامة من عمل أو أى مسئولية ،والبحث عن النفس فى خضم تلك الضوضاء يقل تدريجيا إلى أن يتلاشى عند البعض.

هل تتذكر نفسك؟
تذكر حين كنت طفلا يعيش حياته بطولها وعرضها اللامحدود .. يطير بخياله بعيدا ليحلم بمستقبله الباهر والمرموق ،ويحرقه الشوق ليكبر لينطلق حرا ويحقق ما صبت إليه نفسه.
لكنك الآن تجاهلت تلك الفترة من عمرك وكأنك محوتها وتظل تحيا داخل أعباءك اليومية فحسب.
والأدهى من ذلك حين توجه النصائح للصغار ،فتطلق النصائح :حين تكبر فافعل ما تريد ،فيكون كلامك حجة عليك ،فهل فعلت ما تريد حين كبرت !!
يمكن للجميع أن يحلم باحلام كبيرة فما علينا أن نستخدم مخيلاتنا لرسم ذلك الحلم ،ولكن المحزن هو نسياننا لتلك الأحلام ،لتعود فى لحظة صدق مع نفسك سائلا اياها: هل حققت حلمك؟ فإن لم تحققه فماذا حدث؟
قد نلقى اللوم على أوضاعنا ،أو نلقيه على الآخرين ،ولكن الحقيقة هى أنك الشخص الوحيد الذي يمكن أن يقف في طريق أحلامك.
أعلم أنه لم يفت الأوان لتعيد النظر إلى أحلامك وأهدافك ،وليس لديك ما تخسره لتعيد النظر فيها ،لذلك اطلق مخيلتك ولتخترق قيودك ،وابدأ فى وضع خطة لتحقيقها ،وتوكل على الله وابدأ ..
مصدر الصورة
0 التعليقات:
إرسال تعليق